الشريط الإخباري

أعيدوا العصا للمعلم كي يستعيد الشارع بعضا من أخلاقه



أعيدوا العصا للمعلم كي يستعيد الشارع بعضا من أخلاقه  فالمزابل أصبحت في الأفواه لا في الحاويات.
 هذه العصا كانت كفيلة بأن تجعل تلميذا فى الصف الثانى الإبتدائي يقرأ الجريدة بطلاقة و أن يتقن الإملاء و الكتابة و حفظ جدول الضرب. 
هذه العصا كانت كفيلة أن تجعل التلاميذ يفرون إلى بيوتهم إذا ما لمحوا المعلم من مسافة بعيدة يمشي فى الشارع. 
 هذه العصا خرجت أطباء و مهندسين و طيارين و ضباطا. 
 علموا أبناءكم أن المعلم هو أب و مربي ، و ليس عدوا و لا تكن محاميا و مدافعا عن ابنك ضد المعلم إن كان ابنك مقصرا أو مخطئا. 
و كما قال الشاعر:
لَا تَحزَن على الصبيانِ إن ضُرِبُوا
الضربُ يَفنَى وَ يَبقَى العلمُ و الأدبُ
الضَربُ يَنفعهم و العلمُ يرفَعُهُمُ
لَولا المَخَافَةُ مَا قَرأوا و لا كتبُوا
لَولا المَخَافَةُ كان النّاسُ كـــلهمُ
شِبهُ الجَمَادِ فَلا عِـــلمٌ و لا أدبٌَ☝️👍👌
             مما قرأت 📚✍️

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات