الفرق بين "سبع سنابل و سبع سنبلات !



الفرق بين "سبع سنابل" في سورة البقرة و**"سبع سنبلات"** في سورة يوسف يكمن في السياق والمعنى:

1. سورة البقرة - "سبع سنابل" (آية 261):
الآية تقول:
"مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ، فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ..."
هنا "سبع سنابل" تأتي كتشبيه في سياق الإنفاق في سبيل الله. السبع سنابل ترمز إلى البركة والزيادة، حيث تنبت كل سنبلة مئة حبة، وهذا يعبر عن أجر الإنفاق الكبير عند الله.

2. سورة يوسف - "سبع سنبلات" (آية 43):
الآية تقول:
"وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضْرٗ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٍ..."
هنا "سبع سنبلات" تأتي في سياق رؤيا الملك التي فسّرها يوسف عليه السلام. السنبلات الخضر ترمز إلى سنوات الخير والخصب، واليابسات ترمز إلى سنوات الجفاف والقحط.

الاختلاف الأساسي:

"سنابل" في البقرة: تشير إلى البركة والزيادة في الخير كمجاز للإنفاق في سبيل الله.

"سنبلات" في يوسف: وصف حقيقي لرؤيا تتحدث عن سنوات الخصب والجفاف في سياق قصة يوسف عليه السلام.

الملاحظة اللغوية:

استخدام كلمة "سنابل" في سورة البقرة يوحي بكثرة البركة والنماء، أما استخدام "سنبلات" في سورة يوسف فهو وصف لعدد محدد مرتبط بالرؤيا.

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات